أثناء زيارتي ديربورن، في الأسبوع الفائت، أكرمَني أنطون شمّاس بلقاءٍ أنيسٍ أتبعَهُ بإرسالِ صورةٍ للرسالةِ المرفقةِ التي كنت قد بعثتُ بها إليه سنة ١٩٩٣. وكان قد ذكرَ هذه الرسالةَ في محاضرةٍ ألقاها في بيروت، بعد ذلك بسنواتٍ، وضمّنها مقاطعَ طويلةً منها. فضلاً عن ذلكَ، كان أنطون يطْلِعُ تلاميذه في جامعةِ ميشيغان في إنّ آربُر على هذه الرسالةِ ويقْرِئهُم معها كتابي الصغير “بنت جبيل-ميشيغان” الذي كانَ سبَباً لإرسالِها في حينِه. ومعَ عودةِ الرسالةِ إلى مرسِلِها، رغِبَ إليَّ المرسَلُ إليهِ مشكوراً أنْ أنشُرَها بتمامِ نَصّها. وهو ما أفعلهُ هَهُنا.
(صورة الرسالة في المنشورة التالية).